
عن الكتاب

للعلامة ابن أبي العز الحنفي رحمه الله، في سيرة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، سلك فيها ناظمُها مسلكَ الاختصار وعدم البسط والإطناب، بنظم سلس وأبيات عذبة، وسميت هذه الأرجوزة بالميئية؛ لأن عدد أبياتها مائة بيت، وهي أرجوزة بديعة حاوية لخلاصة منتقاة لسيرة النبي الكريم صلوات الله وسلامُه عليه، ثم ختم المنظومة بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه وآله الكرام، ومَن تَبِعهم بإحسان إلى يوم الدين.
